في مدرسة مدار الفيصلية العالمية، لا نُقدّم التعليم كمنهج فحسب، بل نؤمن بأنه رسالة تُبنى على القيم، وتُصاغ بالرحمة، وتُمارس بالإلهام، منذ تأسيسها عام 2006، سعت المدرسة إلى أن تكون بيئة تُنبت فيها المعرفة كما تنمو الأخلاق، حيث يتعلم الطالب كيف يقرأ ويكتب، وفي الوقت ذاته كيف يفكر، ويحترم، ويتحمّل المسؤولية.

​

نُقدّم في مدار الفيصلية منهجًا بريطانيًا عالميًا عالي الجودة، يبدأ من مرحلة الروضة وحتى الصف الثاني عشر، ويمتد أثره إلى ما هو أبعد من الكتب والاختبارات، نحن نعدّ طلابنا لاجتياز اختبارات كامبريدج الدولية مثل IGCSE وAS وA Levels، لكننا في الوقت ذاته نُعدّهم للحياة، للتفكير، للريادة، ولأن يكونوا نماذج مشرفة لأسرهم ومجتمعهم.

تدمج المدرسة في تجربتها التعليمية بين المناهج الحديثة والقيم الإسلامية الأصيلة، لتخلق نموذجًا متوازنًا يجمع بين التقدّم العلمي والهوية الثقافية، فنحن نؤمن أن الطالب المتوازن هو من يحمل في عقله علمًا، وفي قلبه إيمانًا، وفي سلوكه أثرًا نافعًا.

​

نحن لا نعلّم الطلاب كيف ينجحون في الامتحانات فقط، بل نمنحهم الأدوات ليصنعوا أثرهم في الحياة، نهتم ببناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع الإبداع، والعمل الجماعي، واحترام الآخر، هذه ليست مجرد مبادئ في كتيب مدرسي، بل ممارسات يومية يعيشها الطالب في الفصول، في ساحة اللعب، وفي الأنشطة التي تُكسبه خبرات الحياة.

تحتضن المدرسة بيئة تعليمية محفزة وآمنة، تُراعي الفروق الفردية، وتوفّر المساحة للطالب كي يُجرب، يُخطئ، ويتعلّم دون خوف، نوفّر برامج لاصفية، وغرف ألعاب، وأنشطة فنية وبدنية تُثري التجربة، وتفتح المجال لكل طالب ليكتشف نفسه ويطوّر إمكاناته.

​

طاقمنا التعليمي هو القلب النابض للمدرسة؛ نخبة من المعلمين المؤهلين الذين لا ينقلون المعرفة فقط، بل يغرسون القيم، ويقودون طلابهم بالقدوة، ويمنحونهم الوقت والاهتمام والتشجيع.

​

ولا يمكن أن يكتمل هذا النجاح دون الشراكة الفاعلة مع الأسرة، فنحن نعتبر ولي الأمر شريكًا أساسيًا، ونعمل على ترسيخ التواصل البنّاء، والتعاون المشترك في بناء شخصية الطالب وتطوير أدائه.

​

ويُتوّج كل ذلك بحصول المدرسة على الاعتماد الدولي من منظمة Cognia، إضافة إلى حصولها على شهادات الأيزو العالمية الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس التزامنا الدائم بالجودة، والتحسين المستمر، والتميّز المؤسسي.

​

في مدرسة مدار الفيصلية العالمية، نحن لا ندرّس فقط، نحن نبني الإنسان.